ما هو الفتق القطني؟

الوصف: الانزلاق الغضروفي هو حالة يبرز فيها الجزء الداخلي من القرص (النواة اللبية) إلى الخارج نتيجة تآكل الأجزاء الخارجية من الأقراص (الأقراص الفقرية) بين الفقرات التي تشكل العمود الفقري. يمكن أن يسبب ذلك أعراضاً مثل الألم أو الخدر أو الضعف من خلال الضغط على الجذور العصبية أو الحبل الشوكي.

الأسباب: يحدث الانزلاق الغضروفي عادةً للأسباب التالية:

  • التقادم: تفقد الأقراص محتواها المائي بمرور الوقت وتفقد مرونتها.
  • الحمل الزائد: الرفع الثقيل أو الحركات المفاجئة أو الوضعية غير الصحيحة لفترات طويلة.
  • الصدمات الأحداث المؤلمة مثل السقوط أو الحوادث.

الأعراض: يمكن أن يسبب الانزلاق الغضروفي أعراضاً مختلفة:

  • ألم أسفل الظهر
  • ألم في الساقين (عرق النسا)
  • التنميل أو الوخز
  • ضعف العضلات

التشخيص: يتم تشخيص انفتاق القرص القطني عادةً بالطرق التالية:

  • الفحص البدني: تقييم المريض من خلال الأعراض والفحص البدني.
  • طرق التصوير: التصوير بالرنين المغناطيسي (التصوير بالرنين المغناطيسي)

العلاج الجراحي المجهري

الجراحة المجهرية هي تقنية جراحية نجريها تحت المجهر باستخدام أدوات دقيقة وحساسة. تسمح الجراحة المجهرية في علاج الانزلاق الغضروفي بإزالة الجزء المنفتق من القرص.

الجراحة المجهرية هي الخيار العلاجي الأول للفتق المتقدم إشعاعيًا في المرضى الذين يعانون من فتق متقدم وأعراض بارزة وعيوب في الفحص العصبي. لا أوصي بتجربة طرق علاج الفتق غير الجراحية في هذه المجموعة من المرضى. لأن كل مريض يجب أن يتلقى العلاج المناسب والفعال الخاص به/بها. لم أطبق أبداً طرق العلاج غير الجراحية على أي من مرضاي الذين أعتقد أنه يجب أن يخضعوا للجراحة في المقام الأول.

الطريقة: يتم إجراؤها تحت التخدير العام أو تخدير العمود الفقري. يتم الدخول إلى منطقة الانزلاق الغضروفي من خلال شق صغير جداً تحت المجهر ويتم تصريف الفتق وتخفيف جذر العصب. تستغرق العملية حوالي 30 دقيقة. يبدأ المريض بالمشي بعد 4 ساعات تقريباً من إجراء العملية، ويخرج من المستشفى في نفس اليوم أو في اليوم التالي، ويلتئم الجرح خلال أسبوع واحد ويمكنه مواصلة حياته العملية.

الخلاصة: الانزلاق الغضروفي هو حالة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة. مع التشخيص الصحيح وطرق العلاج الصحيحة، يمكن لمعظم المرضى التخلص من أعراضهم. توفر الجراحة المجهرية خياراً جراحياً فعالاً، خاصةً للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات التحفظية.